تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٠ - الصفحة ٨٦
* قلت له عن مقالة سبقت * يا منتهى غايتي ويا أملي * * كنت صديقا فصرت معرفة * بدلني الله شر مبدل.
* وأنشد أيضا:
* بالوجنتين اللتين كالسرج * والحاجبين اللتين كالسبج * * والمقلتين التي ألحاظهما * سفاكة النفوس والمهج * * ألا ذلك الذي يتمه حبك * يا واحدي على الفرج * ولخالد:
* عذبني بالدلال والتيه * وصد عني فكيف أرقيه * * ظبي من التيه لا يكلمني * سبحان من صاغ حسنه في فيه) * (الشمس من وجنتيه طالعة * والدر فوق الجبين يحكيه * * يا أحسن الوجه جد لمكتب * بقلبه منك كي أهنيه * وله:
* رقدت ولم ترث للساهر * وليل المحب بلا آخر * * ولم تدر بعد ذهاب الرقا * د ما فعل الدمع بالناظر * * أيا من يعيد لي حسنه * أجرني من طرفك الجائر * * وجد للفؤآد فداك الفؤآ * د من طرفك الفاتن الفاتر * وعن خالد الكاتب قال: طرق بابي بعد العتمة، فحرجت فإذا رجل على حمار مغطى الرأس معه خادم، فقال: أنت الذي تقول:
* ليت ما أصبح من رق * ه خديك بقلبك * قلت: نعم.
قال: فأنت الذي تقول:
(٨٦)
مفاتيح البحث: الفدية، الفداء# (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»