يقال: له وضع أحاديث نصر الراية في عدم رفع اليدين، وغيره.
قال قاسم بن أصبغ: سمعته يقول: أحب إلي أن يكون في تابوت خنزير ولا يكون فيه مصنف أبي بكر بن أبي شيبة.
ثم دعا عليه قاسم، وقال: هو الذي حرمني السماع من بقي بن مخلد، وكان يحض أبي على منعي منه. وكان جارنا.
وقال بعضهم: إن أصبغ بن خليل المالكي قرأ عليه أحمد بن خالد اسم أسيد بن الحضير، فرده أصبغ وقال: بخاء المعجمة.
وهذا يدل على نقص معرفة بالحديث.
روى عنه: أحمد بن خالد الحباب، وقاسم بن أصبغ، ومحمد بن عبد الملك بن أعين.
وعاش ثمانية وثمانين سنة.
وتوفي سنة ثلاث وسبعين. وكان صاحب عبادة وورع، رحمه الله.
4 (أيوب بن سليمان الصغدي.)) عن: أبي اليمان، وآدم بن أبي أياس، وغيرهما.
وعنه: عثمان بن السماك، وأبو سهل القطان، وجماعة.
وثقه أبو بكر الخطيب.
وتوفي سنة أربع وسبعين.