تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٠٤
قلت: هذا الكلام أبو جاد الرفض. فإن آل محمد عليه السلام قد عادى بعضهم بعضا على الملك، كآل العباس، وآل علي، وإن تبرأت من آل العباس لأجل آل علي فقد تبرأت من آل محمد، وإن تبرأت من آل علي لأجل آل العباس فقد تبرأت من آل محمد. وإن تبرأت من الظالم منهما للآخر، فقد يكون الظالم علويا قاطبا، فكيف أبرأ قاطبا، فكيف أبرأ منه وإن قلت: ليس في آل علي ظالم.
فهو دعوى العصمة فيهم، وقد ظلم بعضهم بعضا. فبا لله اسكتوا حتى نسكت، وقولوا ربنا آغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان الآية.
قال البخاري: مات في شوال سنة خمسين. عبادة المخنث.
صاحب نوادر ومجون. كان ببغداد في هذا العصر.
قيل: إنه دخل على الواثق زمن محنة القرآن فقال: أعظم الله أجرك يا أمير المؤمنين.
قال: ويلك، فيمن قال: في القرآن.) قال: والقرآن يموت قال: أليس كل مخلوق يموت بالله من يصلي بالناس التراويح
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»