تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ١٣٣
فذكر له بنتا يريد زفافها، فأخذ يوقع له بألف درهم، فأخطأ فوقع له ألف ألف درهم. فأتى به السقاء وكيله، فأنكر الحال، واستعظم مراجعته. فأتوا غسان بن عباد أحد الكرماء، فأتاه وقال: أيها الأمير، إن الله لا يحب المسرفين فقال: ليس في الخير اسراف. ثم ذكر أمر السقاء فقال: والله لا رجعت عن شئ خطته يدي. فصولح السقاء على جملة منها. قيل إنه مات بسرخس في ذي القعدة من شرب دواء أفرط به سنة ست وثلاثين ومائتين.
5 (الحسن بن علي بن راشد الواسطي د.)) نزيل البصرة. سمع: أباه، وخالد بن عبد الله، وأبا الأحوص سلام بن سليم. وعنه: د.، وأحمد بن عمرو القطراني، وأحمد بن عمرو البزار، وعبدان الجواليقي، وزكريا الساجي، والبغوي، وآخرون. قال ابن حبان: هو مستقيم الحديث.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»