تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٣٣٥
رأيت أبي في النوم، فأدخلني دارا وحشة سوداء مخزية، ثم أصعدني درجا فيها، فأدخلني غرفة، حيطانها من أثر النار، وفي أرضها أثر الرماد، وإذا أبي عريان، فقال لي كالمستفهم: دلف قلت: نعم أصلح والله الأمير.
فأنشأ يقول:
* أبلغن أهلي ولا تخف عنهم * ما لقينا في البرزخ الخناق * * قد سئلنا عن كل ما قد فعلنا * فارحووا وحشتي وما قد ألاقي * أفهمت قلت: نعم. فقال:
* فلو أنا إذا متنا تركنا * لكان الموت راحة كل حي) * (ولكن إذا متنا بعثنا * ونسأل بعد ذا عن كل شي * قالوا: توفي أبو دلف سنة خمس وعشرين ومائتين.
4 (القاسم بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري البغدادي.)) عن: عبد الرحمن قصة أضحية خالد القسري بالجعد بن درهم.
رواها عنه: قتيبة، والحسن بن الصباح البزار، وعثمان بن سعيد الدارمي.
وثقة قتيبة.
وأما يحيى بن معين فقال: كذاب خبيث.
(٣٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 ... » »»