رأيت أبي في النوم، فأدخلني دارا وحشة سوداء مخزية، ثم أصعدني درجا فيها، فأدخلني غرفة، حيطانها من أثر النار، وفي أرضها أثر الرماد، وإذا أبي عريان، فقال لي كالمستفهم: دلف قلت: نعم أصلح والله الأمير.
فأنشأ يقول:
* أبلغن أهلي ولا تخف عنهم * ما لقينا في البرزخ الخناق * * قد سئلنا عن كل ما قد فعلنا * فارحووا وحشتي وما قد ألاقي * أفهمت قلت: نعم. فقال:
* فلو أنا إذا متنا تركنا * لكان الموت راحة كل حي) * (ولكن إذا متنا بعثنا * ونسأل بعد ذا عن كل شي * قالوا: توفي أبو دلف سنة خمس وعشرين ومائتين.
4 (القاسم بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري البغدادي.)) عن: عبد الرحمن قصة أضحية خالد القسري بالجعد بن درهم.
رواها عنه: قتيبة، والحسن بن الصباح البزار، وعثمان بن سعيد الدارمي.
وثقة قتيبة.
وأما يحيى بن معين فقال: كذاب خبيث.