واحد لا يغيره سوى قبيصة، وأبي نعيم في حديث الثوري، وسوى يحيى الحماني في حديث شريك، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي: ما رأيت من الشيوخ أحفظ من قبيصة.
وكان هناد بن السري صالحا كثر البكاء. فإذا ذكر قبيصة قال الرجل الصالح. وتدمع عيناه.
وقال جعفر بن حمدويه: كنا على باب قبيصة ومعنا دلف بن أبي دلف، ومعه الخادم يكتب الحديث. فصار إلى باب قبيصة، فدق عليه فأبطأ، فعاوده الخادم وقال: ابن ملك الجبل على) الباب، وأنت لا تخرج إليه فخرج وفي طرف إزاره كسرة من الخبز. فقال: رجل قد رضي من الدنيا بهذا، ما يصنع بابن الجبل والله لا حدثته. فلم يحدثه.
وقال هارون الحمال: سمعته يقول: جالست الثوري وأنا ابن ست عشرة سنة ثلاث سنين.
قال مطين، وغيره: مات في صفر سنة خمس عشرة، رحمه الله.
4 (قحطبة بن غدانة.)) أبو معمر الجشمي البصري.
عن: هشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة.
سمع منه أبو حاتم، وقال: صدوق.
4 (قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم الأشجعي المدني.))