أبو عمرو العتابي الأديب الشاعر الإخباري.
كان خطيبا بليغا فصيحا مفوها، مدح الرشيد والمأمون. كان يتزهد ويتصوف ويقل من السلطان.
وقد قال مرة للمأمون: يدك بالعطاء أطلق من لساني بالسؤال. وإنه لا دين إلا بك، ولا دنيا إلا معك.
ومن شعره:) * ألا قد نكس الدهر * فأضحى حلوه مرا * * وقد جربت من فيه * فلم أحمدهم طرا * * فالزم نفسك الياس * من الناس تعش حرا * وقال الرياشي: قال مالك بن طوق للعتابي: يا أبا عمرو رأيتك كلمت فلانا فأطلت كلامك.
قال: نعم. كانت معي حيرة الداخل، وفكرة صاحب الحاجة، وذل المسألة، وخوف الرد مع شدة الطمع.