من سبعمائة شيخ، الأعمش فمن دونه يقولون القرآن كلام الله. وعنقي أهون علي من زري هذا.
فقام إليه أحمد بن يونس فقبل رأسه، وكان بينهما شحناء، وقال: جزاك الله من شيخ خيرا.
روى أحمد بن الحسن الترمذي، وغيره، عن أبي نعيم قال: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
وقال صاحب مرآة الزمان: قال عبد الصمد بن المهتدي: لما دخل المأمون بغداد، نادى بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك لأن الشيوخ بقوا يضربون ويحبسون، فنهاهم المأمون.
وقال: قد اجتمع الناس على إمام، فمر أبو نعيم فرأى جنديا وقد أدخل يده بين فخذي امرأة، فنهاه بعنف، فحمله إلى الوالي، فحمله الوالي إلى المأمون.
قال: فأدخلت عليه بكرة وهو يسبح، فقال: توضأ. فتوضأت ثلاثا ثلاثا، على ما روى عبد خير، عن علي. فقال: ما تقول في رجل مات عن أبوين فقلت: للأم الثلث والباقي للأب.
قال: فإن خلف أبويه وأخاه قلت: المسألة بحالها، وسقط الأخ.
قال: فإن خلف أبوين وأخوين قلت: للأم السدس، وما بقي للأب.
فقال: في قول الناس كلهم؟