الفقيه أبو محمد الغافقي، نزيل قرطبة.
رحل وسمع من: عبد الرحمن بن القاسم وصحبه مدة وعول عليه.
قال ابن الفرضي: كانت الفتيا تدور عليه بالأندلس، ولا يتقدمه أحد. وكان صالحا ورعا، يرونه مستجاب الدعوة.
وكان محمد بن وضاح يقول: هو الذي علم أهل الأندلس الفقه.
وقال محمد بن عبد الملك بن أعين: كان عيسى بن دينار رافعة من يحيى بن يحيى الليثي.
وقال أبان بن عيسى بن دينار: كان أبي قد أجمع على ترك الفتيا بالرأي، وأحب الفتيا بما روي من الحديث، فأعجلته المنية عن ذلك.
توفي سنة اثتي عشرة ومائتين، رحمه الله.
4 (عيسى بن زياد الرازي.)) عن: نعيم بن ميسرة، وابن المبارك، ويعقوب القمي، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم، وقال: صدوق.
4 (عيسى بن صبيح، وهو ابن أبي فاطمة.)) عن: زكريا بن سلام، والثوري، ومالك، ويعقوب القمي، وطائفة.
وعنه: علي بن ميسرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
قال أبو حاتم، وغيره: صدوق.