وقال محمد بن عثمان التنوخي: ما بالشام مثل أبي مسهر.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال ابن معين: منذ خرجت من باب الأنبار إلى أن رجعت لم أر مثل أبي مسهر.
قال أبو مسهر: رأيت أبا مسهر يحضر الجامع بأحسن هيئة في البياض والساج والخف، ويقيم على شامية طويلة بعمامة سوداء عدنية.
قلت: كان أبو مسهر مع جلالته وعلمه من رؤساء الدمشقيين وأكابرهم.
قال العباس بن الوليد البيروتي: سمعت أبا مسهر يقول: لقد حرصت على علم الأوزاعي حتى كتبت عن إسماعيل بن سماعة ثلاثة عشر كتابا، حتى لقيت أباك فوجدت عنده علما لم يكن عند القوم.
وقال دحيم: قال أبو مسهر: رأيت الأوزعي، وجلست مع عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن مسهر فقال: ثقة، ما رأيت أفصح منه ممن كتبنا عنه، هو وأبو الجماهر.
وقال محمد بن الفيض الغساني: خرج السفياني أبو العميطر سنة خمس وتسعين ومائة فولى) قضاء دمشق أبا مسهر كرها، ثم تنحى عن القضاء لما خلع أبو العميطر.
وقال ابن زنجويه: سمعت أبا مسهر يقول: عرامة الصبي في صغره زيادة