وقال ابن الأعرابي: قال لي المأمون: أخبرني عن قول هند بنت عتبة:
* نحن بنات طارق * نمشي على النمارق * قال: فنظرت في نسبها فلم أجده، فقلت: ما أعرف.
قال: إنما أرادت النجم، انتسبت إليه لحسنها. ثم رمى إلي بعنبرة بعتها بخمسة آلاف درهم.
وقال بعضهم عن المأمون: من أراد كتابا سرا فليكتب بلبن حليب حلب لوقته، ويرسله إلى من) يريد فيعمد إلى قرطاس فيحرقه ويذر رماده على الكتابة، فتقرأ له.
وقال الصولي: كان المأمون قد اقترح في الشطرنج أشياء. وكان يحب اللعب بها.