تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٢٠٧
يريدون أضروا بدنياه ودينه.
وقال أبو داوود: خلف الخريبي أربعمائة دينار. وبعث إليه محمد بن عباد مائة دينار فقبلها.
وقال إسماعيل الخطبي: سمعت أبا مسلم الكجي يقول: كتبت الحديث وعبد الله بن داوود حي.
ولم آته لأني كنت في بيت عمتي. فسألت عن أولادها فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله. فأبطؤا ثم جاؤوا يذمونه وقالوا: طلبناه في منزله فقالوا هو في بسيتينية له بالقرب.
فقصدناه، فسلمنا، وسألناه أن يحدثنا، فقال: متعت بكم، أنا في شغل عن هذا. هذه البسيتينية لي فيها معاش، وتحتاج إلى سقي، وليس لي من يسقيها.
فقلنا: نحن ندير الدولاب ونسقيها.
فقال: إن حضرتكم نية فافعلوا.
فتشلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا البستان. ثم قلنا: تحدثنا قال: متعت بكم ليس لي نية، وأنتم كانت لكم نية تؤجرون عليها.
وقال أحمد بن كامل: نا أبو العيناء قال: أتيت الخريبي فقال: ما جاء بك قلت: الحديث.
قال: إذهب فتحفظ القرآن.
قلت: قد حفظت القرآن.
قال: اقرأ أو أتل عليهم نبأ نوح.
فقرأت العشر حتى أنفذته.
فقال: إذهب الآن فتعلم الفرائض.
قلت: قد تعلمت الفرائض الصلب والجد والكبر.) قال: فأيهما أقرب إليك ابن أخيك أو ابن عمك؟
(٢٠٧)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»