تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٢٠٦
ومسدد، ونصر بن علي، وبندار، وعمرو الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي، والكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، وخلق.
قال ابن سعد: كان ثقة، عابدا، ناسكا.
وقال ابن معين: ثقة، مأمون.
وقال الكديمي، عن عبد الله بن داوود قال: كان سبب دخولي البصرة لأن ألقى ابن عون، فلما صرت إلى قناطر سردارا تلقاني نعيه، فدخلني ما الله به عليم.
أبو حفص الفلاس: سألت عبد الله بن داوود عن بازي أخذ من أرض العدو. فقال: إن كان معلما وضع في المغنم، وإن كان وحشيا فهو لصاصة.
علي بن حرب: سألت الخريبي عن الأيمان قال: قولي فيه قول ابن مسعود، وحذيفة، وإبراهيم النخعي: قول عمل يزيد وينقص.
ثم قال: أنا مؤمن عند نفسي، ولا أدري كيف أنا عند ربي.
وقال زيد بن أخزم: سمعت الخريبي يقول: نول الرجل أن يكره ولده على طلب الحديث.) ليس الدين بالكلام، إنما الدين بالآثار.
وقال الكديمي عنه: ما كذبت إلا مرة واحدة. قال لي أبي: قرأت علي العلم قلت: نعم، وما كنت قرأت عليه.
وقال الفلاس: سمعت الخريبي يقول: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.
وقال زيد بن أخزم: سمعت الخريبي يقول: من أمكن الناس من كل ما
(٢٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 ... » »»