وقال أحمد بن عبد الحميد الحارثي: ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد، ولا أسهل جانبا.
وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه.
ضعفه ابن المديني.
وكان له كتب في المذهب.
وقال محمد بن رافع: كان الحسن اللؤلؤي يرفع قبل الإمام ويسجد قبله.
قلت: قد ساق في ترجمة هذا أبو بكر الخطيب أشياء لا ينبغي ذكرها.
وتوفي سنة أربع ومائتين.
وقد روى القراءة عن عيسى بن عمر، زكريا بن سياه.
روى عنه الحروف: الوليد بن حماد اللؤلؤي. الحسن بن محمد بن أعين الحراني خ. م. ق