عن المنكر، فبايعه خلق من المطوعة، وقمعوا كثيرا من أهل الفساد ثم آل أمرهم إلى الخروج والقتال.
وأما المسيب هذا فإنه قتل. ولي ذبحه أبو زنبيل، وحمل رأسه على رمح، وذلك في ربيع الآخر سنة إحدى ومائتين. مصعب بن ماهان المروزي.
روى عن: سفيان الثوري.
وعنه: زهير بن عباد الرواسي، وعبدة بن سليمان المروزي، وإبراهيم بن شماس السمرقندي، وآخرون.
قال أحمد بن أبي الحواري: كان أميا لا يكتب.
قال أبو توبة الحلبي: أشار علي عيسى بن يونس بالكتابة عن مصعب بن ماهان، وكان مصعب يلحن.
وقال أحمد بن حنبل: كان رجلا صالحا، وحديثه مضارب، فيه شيء من الخطأ.
وقال أبو حاتم، شيخ.