وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان الطاطري، والوليد بن مسلم، وأبو مسهر.
قال أبو زرعة: وحدثني عبد الله بن يحيى بن معاوية الهاشمي قال: أدركت ثلاث طبقات، أحدها طبقة سعيد بن عبد العزيز، ما رأيت فيهم أخشع من مروان بن محمد.
وعن أحمد بن أبي الحواري قال: ما رأيت شاميا خيرا من مروان بن محمد.
وقال ابن أبي الحواري، عن مروان قال: لا غنى لصاحب حديث عن ثلاثة: صدقه، وحفظه، وصحة كتبه. فإن أخطأ الحفظ لم يضره.
وقال أبو سليمان الداراني: ما رأيت شاميا خيرا من مروان بن محمد.
وقال صفوان بن صالح: سمعت مروان بن محمد وقيل له: إنهم يقولون: ليس لله عين ولا يد.
فقال، إنما مذهبهم التعطيل. ت: إذا أراد الله تعالى ليس كمثله شيء في ذاته ولا في صفاته) نسيج.
قال البخاري: إنما قيل له الطاطري لثياب نسب إليها.
وقال الطبراني: كل من يبيع الكرابيس بدمشق يسمى الطاطري.
وقال محمد بن عوف: كان مرجئا.
وقال عباس الدوري: عن ابن معين: لا بأس به. وكان مرجئا.
وأهل دمشق من كان مرجئا فعليه عمامة، ومن لم يكن مرجئا لا يعتم.