روى عن: النهاس بن قهم، عن قتادة، وله حديث آخر عن غالب التمار.
روى عنه: عمر بن شبة، وأبو بكر بن نافع العبدي، وأبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي.
ضعفه أبو داود الطيالسي. المسيب بن زهير الأمير.
من كبار القواد ببغداد وكان من حزب الحسن بن سهل الوزير عند قيام الهاشميين ببغداد على المأمون، لما زوى الأمر عنهم إلى علي بن موسى الرضا.
وقد انكسر جيش الحسن بن سهل غير مرة. فلما توفي ضده والمحارب له محمد بن أبي خالد استظهر وقوي، وانتصر غير مرة على العباسيين، وكان القائم بحربهم عيسى بن محمد بن أبي خالد. فجمع عيسى جيشا كثيفا يسد الفضاء، فقيل إنهم أحصوا فبلغوا مائة ألف وخمسة) وعشرين ألفا من بين فارس وراجل. وأعطي الفارس أربعين درهما، والراجل عشرين درهما.
وجرى على الرعية ببغداد منهم ضر وبلاء عظيم من النهب والفسق وأخذ الحريم والصبيان علانية. وبقي الناس غنما بلا راع. ومال هذا الجيش الذين أقامهم عيسى على قطر بل فانتهبوها كلها.
ثم قال ببغداد سهل بن سلامة الأنصاري ودعا إلى الأمر بالمعروف والنهي