وشهد جنازته أبو زرعة الدمشقي سنة سبع، ودفن بباب الصغير.
قال أبو زرعة: وكان من أهل الفتوى بدمشق.
وقال ابن معين: كتبت عنه، وكان صاحب رأي. زينب بنت الأمير سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس العباسية الهاشمية.
كانت صغيرة مع أهلها بالحميمة في آخر أيام بني أمية. ثم نشأت في السعادة والنعمة، وأدركت عدة خلفاء من بني عمها، وعاشت إلى هذا الوقت. وإليها ينسب بنو العباس الزينبيون أولاد عبد الله ولدها ابن محمد بن إبراهيم الإمام.
روت عن: أبيها.
وعنها: عاصم بن علي، وأحمد بن الخيل بن مالك، ومحمد بن صالح القرشي، وعبد الصمد الهاشمي والد إبراهيم.
وحكى عنها المأمون، وكان يحترمها ويجلها.
ويقال إنها عاشت بعد المأمون، فالله أعلم.) ذكرها ابن عساكر.