قال الخطيب: ظن أحمد أبو عبد الله أن زيدا سمع من معاوية بن صالح بالأندلس، وكان على قضائها، وهذا وهم. وأحسب أن زيدا سمع منه بمكة، فإن عبد الرحمن بن مهدي سمع منه بمكة.
وقال الخطيب: روى عنه: عبد الله بن وهب، ويحيى بن أبي طالب وبين وفاتيهما ثمان وسبعون سنة.
وقال مطين، وغيره: توفي سنة ثلاث ومائتين.
وقال بعضهم، عن علي بن حرب قال: أتينا زيدا، فلم يكن له ثوب يخرج فيه إلينا، فجعل الباب بيننا وبينه حاجزا، وحدثنا من ورائه. زيد بن واقد.) أبو علي السمتي البصري. نزيل الري.