أبو رومان.) وأبو الحسين العكلي الخراساني، ثم الكوفي.
والحباب ضرب من الحيات.
كان حافظا زاهدا جوالا.
روى عن: أسامة ين زيد الليثي، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأيمن بن نابل، وسيف بن سليمان المكي، وعكرمة بن عمار، والضحاك بن عثمان، وقرة بن خالد، ومالك بن مغول، وموسى بن علي بن رباح، وموسى بن عبيدة، ويحيى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والحسين بن واقد المروزي، وخلق.
طلب العلم بعد الخمسين ومائة.
وروى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن رافع، وأبو إسحاق الجوزجاني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، والحسن بن علي الحلواني، وسلمة بن شبيب، وأبن نمير، وأبو كريب، ويحيى بن طالب.
ومن القدماء: يزيد بن هارون، وهو أكبر منه.
وثقه ابن المديني وغيره.
وقال أحمد: كان صاحب حديث كيسا، قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر. كتبت عنه بالكوفة وههنا. وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس. نقله المروذي، عن أحمد.