سفيان وقبل يده.
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي من الأبدال أحد فحسين الجعفي.
وسئل أبو مسعود أحمد بن الفرات: من أفضل من رأيت قال: الحفري وحسين الجعفي، وذكر آخرين.
وقال محمد بن رافع: ثنا الحسين الجعفي، وكان راهب أهل الكوفة. وروى أبو هشام الرفاعي، وعن الكسائي قال: قال لي هارون الرشيد: من أقرأ الناس قلت: حسين بن علي الجعفي.
وقال حميد بن الربيع: رأى حسين الجعفي كأن القيامة قد قامت، وكأن مناديا ينادي: ليقم العلماء فيدخلوا الجنة، فقاموا وقمت معهم، فقيل لي: إجلس، لست منهم، فأنت لا تحدث.
قال: فلم يزل يحدث بعد أن لم يكن يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف حديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: هو ثقة. وكان يقرئ القرآن، رأسا فيه. وكان رجلا صالحا، لم أر رجلا قط أفضل منه.
وروى عنه سفيان بن عيينة حديثين، ولم يره إلا مقعدا.
ويقال إنه لم ينحر، ولم يطأ أنثى قط.