وعن النضر بن شميل: قال أبو مطيع: نزل الإيمان والإسلام في القرآن على وجهين، وهو عندي على وجه واحد. فقلت له: ممن ترى الغلط منك، أم من الرسول عليه السلام، أو من جبريل، أو من الله تعالى فبقي باهتا.
وقد كان أبو مطيع فيما نقل الخطيب من رؤوس المرجئة.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن أبي مطيع فقال: لا ينبغي أن يروى عنه. ذكروا عنه أنه) كان يقول: الجنة والنار خلقتا وستفنيان، وهذا كلام جهم.
وقال ابن معين: هو ضعيف.
وقال أبو داوود: تركوا حديثه، كان جهميا.
قلت: وممن روى عنه: محمد بن القاسم البلخي، وخلاد بن أسلم الصفار، ومحمد بن يزيد السلمي.
ومات سنة تسع وتسعين ومائة، وله أربع وثمانون سنة.
4 (الحكم بن عبد الله خ. م. ت. ن.)) أبو النعمان البصري.