وخمسمائة بعير، ثم رحل منها في صفر وهو عليل إلى طوس، فلم يزل بها إلى أن توفي.
4 (هرثمة وأصحاب رافع بن الليث)) وفيها كانت وقعة بين هرثمة وأصحاب رافع بن الليث، فانتصر هرثمة وأسر أخا رافع، وملك بخارى، وقدم بأخي رافع على الرشيد، فسبه، ودعا بقصاب وقال: فصل أعضاءه، ففصله.
4 (بن بختيشوع وتطبيب الرشيد)) وذكر بعضهم أن جبريل بن بختيشوع غلط على الرشيد في علته في علاج عالجه به كان سبب) منيته، فهم الرشيد بأن يفصله كما فعل بأخي رافع، ودعا به فقال: أنتظر إلى غد يا أمير المؤمنين، فإنك تصبح في عافية، فمات ذلك اليوم.
وقيل إن الرشيد رأى مناما أنه يؤم بطوس، فبكى وقال: احفروا لي قبرا. فحفروا له، ثم حمل في قبة على جمل وسيق به حتى نظر إلى القبر