وورقاء بن عمر، وخلقا.
وعنه: بجير بن النضر، ومحمد بن أمية الساوي، ومحمد بن سلام البيكندي، وإسحاق بن حمزة البخاري، وآخرون.
قال الحاكم: هو إمام عصره. طلب العلم على كبر سنه، ورحل، وهو في نفسه صدوق. تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة.
قال: وروى عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين.
قلت: في صحيح البخاري في أول بدء الخلق عقيب حديث: كان الله ولا شيء غيره.
وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق: سمعت عمرا، كذا في الصحيح. وقد سقط بين عيسى وبين رقبة رجل وهو أبو حمزة السكري، وبهذا الإسناد نسخة عند غنجار.) ولم يلق رقبة.
مات غنجار في آخر سنة ست وثمانين ومائة، وله نسخة عند ابن طبرزد ليست بالعالية.
وقال الدارقطني: عيسى غنجار لا شيء.