الأحول، وزكريا بن أبي زائدة، وأبي مالك الأشجعي، وخلق من هذه الطبقة.
وعنه: بشر بن آدم، وسويد بن سعيد، وابنا أبي شيبة، وعلي بن حجر، وهناد بن السري، وآخرون.
قال أحمد: هو أثبت من أبي معاوية في الحديث.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ممن جمع الفقه، والحديث، ثقة.
وروى عباس، عن ابن معين: كان ثبتا.
ولي قضاء أرمينية، فلما قدمها اشتكى عينه، فجعل يختلف إليه متطبب، فقال قاضي كان بأرمينية للكحال: أكحله بما يذهب عينه حتى أعطيك مالا. ففعل، فذهبت عينه. فرجع علي بن مسهر إلى الكوفة أعمى.
وقال ابن نمير: دفن علي بن مسهر كتبه.
قلت: توفي سنة تسع وثمانين ومائة.
علي بن نصر بن علي بن صهبان ع.)