خشرم، وأحمد بن عبدة، ويعقوب الدورقي، وأبو حذافة السهمي، وخلق سواهم.
قال معن بن عيسى: يصلح أن يكون أمير المؤمنين.
وقال يحيى بن معين: هو أثبت من فليح بن سليمان.
وقال أبو زرعة: هو سيئ الحفظ.
وقال الفلاس: كان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن الرجل بالحديث والشيء، لا يحدث بحديثه كله: وأنه حدث عن الدراوردي بحديث.
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد الله الدراوردي: تروي عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرخي عمامته من خلفه.
فتبسم وأنكره. وقال: إنما هذا موقوف.
وعن أحمد قال: إذا حدث من حفظة يهم، ليس هو بشيء، وإذا حدث من كتابه فنعم.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قلت: أخرج له الأئمة الست، لكن قذفه البخاري بآخر.
مات سنة سبع وثمانين ومائة.