وقال: يا سيف، كان أبا عبد الله نائم فقلت: أحسب ذاك، أصلحك الله.
فقال سفيان: لا تكذب، لست بنايم.
وقال عبد الصمد: يا أبا عبد الله، ألك حاجة.
قال: نعم، لا تعود إلي، ولا تشهد جنازتي، ولا تترحم علي.
فخجل عبد الصمد وخرج، وقال: هممت ألا أخرج إلا ورأسه معي.) قلت: سيف تالف.
مات عبد الصمد بالبصرة سنة خمس وثمانين ومائة، عن ثمانين سنة.
4 (عبد الصمد بن معقل بن منبه اليماني)) روى عن عمه وهب، وعن: طاووس، وعكرمة.
وعنه: ابناه يحيى، ويونس، وابن أخته إسماعيل بن عبد الكريم، وعبد الرزاق، ومحمد بن خالد الصنعانيون.
قال أحمد بن حنبل: كان قد عمر وأظنه مات أيام هشيم، وهو ثقة.
وكذا وثقه يحيى بن معين.
قال أحمد بن علي الأبار وغيره: مات عبد الصمد بن معقل سنة ثلاث وثمانين ومائة.
قال الأبار: حدثني بعض ولده أنه عاش خمسا وتسعين سنة.
4 (عبد العزيز بن أبي حازم ع.))