توفي في آخر سنة سبع وثمانين ومائة. ويقال سنة أربع وثمانين.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صنف الكتب.
4 (عبد الرزاق بن عمر، أبو بكر الدمشقي.)) عن: الزهري، وإسماعيل بن أبي المهاجر.) وعنه: حفيده إسحاق بن عقيل، وأبو مسهر، وأبو الجماهر محمد بن عثمان، ويسرة بن صفوان، والحكم بن موسى، وجماعة.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الحسن بن علي: سألت هشيما، عن عبد الرزاق بن عمر فقال: ذهبت كتبه. خرج إلى بيت المقدس فجعل كتبه في خرج جديد وثيابه في خرج خلق، فجاء اللصوص فأخذوا الخرج الجديد، فذهبت كتبه.
فكان بعد إذا سمع حديثا للزهري قال: هذا مما سمعت.
وروى عباس، عن ابن معين: ليس بشيء.