النحل والسمن، وفي الصيف سويق اللوز بالسكر.
قال أبو عمرو أحمد بن محمد الحيري: نا أبي: سمعت محمد بن معاوية يقول، وما عليه ثمانية عشر ألف درهم إلى عشرين ألف. وقال سليمان: خرج علينا شعبة يوما، فقوموا حماره وسرجه ولجامه ثمانية عشر درهما إلى عشرين.
قال منصور بن عمار: كنا عند الليث، فأتته امرأة معها قدح فقالت، يا أبا الحارث إن زوجي يشتكي، وقد وصف له العسل. فأمر لها بزق عسل كبير. رواها أبو صالح، وزاد فقال: سألت على قدرها، وأعطينا على قدرنا.
أحمد بن عثمان النسائي، نا قتيبة: سمعت شعيب بن الليث يقول: خرجت مع أبي حاجا، فقدم إلى المدينة فبعث إليه مالك بطبق رطب، فجعل أبي على الطبق ألف دينار ورده إليه.
وسألته امرأة نوبة سكرجة عسل، فأمر لها بزق.
وكان أبي ليشتغل في السنة عشرين ألف دينار وأكثر، فما يحول عليه الحول إلا عليه خمسة آلاف) دينار دين.
أبو داوود قال: قال قتيبة: كان الليث يشتغل عشرين ألف دينار في العام، ما وجبت عليه زكاة قط.
وأعطى ابن لهيعة ومالكا ومنصور بن عمار، لكل واحد ألف دينار.
وعن أبي صالح قال: كنا على باب مالك، فامتنع عن الحديث،