تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٣٠٧
ودخلت، فقال يحيى بن سعيد الأنصاري: لا تفعل هذا فإنك إمام منظور إليك.
قوله: ألبس خفين، يريد خفا فوق خف.
قال عباس الدوري: نا يحيى قال: هذه رسالة مالك إلى الليث: نا عبد الله بن صالح فذكرها فيها: وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك من أهل بلدك، وحاجة من قبلك إليك، واعتمادهم على ما جاءهم) منك.
أحمد بن أخي ابن وهب: سمعت الشافعي يقول: الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
أبو زرعة، سمع ابن بكير يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن كانت الحظوة لمالك.
وقال جماعة: سمعنا ابن وهب يقول: لولا مالك والليث لضللنا.
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك قال عثمان الدارمي: قلت ليحيى بن معين: كيف حديثه، عن نافع قال: صالح ثقة.
وقال عباس، عن يحيى: الليث أرفع عندي من ابن إسحاق.
وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: ما في المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث. ولا أحد.
رأيت لعمرو بن الحارث مناكير.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»