تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٦٢
قال إسحاق بن راهويه: كان إبراهيم بن طهمان صحيح الحديث، ما كان بخراسان أحد أكثر حديثا منه.
وقال أبو حاتم: شيخان من خراسان ثقتان مرجئين، أبو حمزة السكري، وإبراهيم بن طهمان.
وقال أحمد بن حنبل: كان مرجئا شديدا على الجهمية.
وقال أبو زرعة: كنت عند عند أحمد بن حنبل، فذكر له إبراهيم بن طهمان، وكان متكئا من علة، فجلس وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فيتكأ.
قلت: فهذا يدل على أن الإرجاء عند احمد بدعة خفيفة.
وذكر أبو بكر الخطيب: أن إبراهيم كان له على بيت المال رزق، وكان يسخو به، قال: فسئل يوما عن مسألة في مجلس أمير المؤمنين، فقال: لا أدري، فقالوا له: يأخذ في الشهر كذا وكذا) ولا يحسن هذه قال إنما آخذ على ما أحسن، ولو أخذت على ما لا أحسن لفني بيت المال، فأعجب أمير المؤمنين ذلك.
قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي إبراهيم بن طهمان مضطرب الحديث، كذا قال، وإبراهيم حجة.
قال الحاكم: سمعت أبا أحمد محمد بن أحمد الكرابيسي، سمعت عبد الله بن محمد بن الحسن، سمعت محمد بن عقيل، سمعت حفص بن عبد الله، سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: والله الذي لا إله إلا هو، لقد رأى محمد ربه.
وقال حماد بن قيراط: سمعت إبراهيم بن طهمان يقول: الجهمية
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»