هو الأمير، أبو العباس، ويقال أبو موسى، عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد) المطلب، الهاشمي، العباسي، عم المنصور، والسفاح، وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد، وقصر عيسى.
روى عن: أبيه، وأخيه محمد.
وعنه: أبناه إسحاق، وداود، و شيبان النحوي، وهارون الرشيد، وغيرهم.
وكان يرجع إلى علم ودين وصلاح، خدم أباه و انتفع به ولم يتول إمرة على بلد تورعا. وكان فيه بعض الانقطاع.
قال ابن معين: كان له مذهب جميل، معتزل للسلطان، قال: وليس به بأس.
في مسند الطيالسي، و جامع أبي عيسى، و سنن أبي داود، عن شيبان، عنه، عن أبيه، عن جده مرفوعا: يمن الخيل في شقرها.
قال الترمذي: غريب.
وقال إسماعيل الخطبي: مات عيسى سنة ثلاث وستين ومائة.
وقيل: مات سنة ستين ومائة.