تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٣٨٢
هو الأمير، أبو العباس، ويقال أبو موسى، عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد) المطلب، الهاشمي، العباسي، عم المنصور، والسفاح، وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد، وقصر عيسى.
روى عن: أبيه، وأخيه محمد.
وعنه: أبناه إسحاق، وداود، و شيبان النحوي، وهارون الرشيد، وغيرهم.
وكان يرجع إلى علم ودين وصلاح، خدم أباه و انتفع به ولم يتول إمرة على بلد تورعا. وكان فيه بعض الانقطاع.
قال ابن معين: كان له مذهب جميل، معتزل للسلطان، قال: وليس به بأس.
في مسند الطيالسي، و جامع أبي عيسى، و سنن أبي داود، عن شيبان، عنه، عن أبيه، عن جده مرفوعا: يمن الخيل في شقرها.
قال الترمذي: غريب.
وقال إسماعيل الخطبي: مات عيسى سنة ثلاث وستين ومائة.
وقيل: مات سنة ستين ومائة.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»