وروى عن أسعد بن أبي خالد، عن أبي أوفى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بواطيل.
سليمان بن داود الهاشمي، ثنا محمد بن واصل، عن عمار بن سيف، عن سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، قال: كنا جرير، فلما أتينا قطربل أسرع السير، فقلت: رأيناك أسرعت في السير، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والفرات، تجتمع إليها جبابرة الأرض وكنوزها، هي أسرع في الأرض، من الوتد في الأرض الخوارة.) قال يحيى بن آدم: إنما أصابه عمار على ظهر كتاب فرواه عنه.
هو حديثه منكر.
وقال أحمد العجلي: ثنا أبي، قال: قدم المسيب بن زهير الضبي الأمير الكوفة، فبعث إلى عمار بن سيف بألفين فردها، قال: فطلبتها زوجته، فأنقذ إليها المسيب بالألفين، فباتت عندها، فأصبح عمار يقول: قد أحدثت في هذه الخزانة حدثا، لقد رأيت في النوم كأنها تضطرم علينا نارا، فقالت: الألفين. أخذتها فهي في الخزانة، قال: كدت أن تحرقينا، رديها، فردتها.