تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢٨
وقيل: إنه يكنى: أبا الأصبغ.
مات سنة أربع وستين ومائة على الصحيح.
وقد أخبرنا عمنا عبد المنعم، أنا أبو اليمن الكندي كتابة، أنا علي بن هبة الله، أبنا إبراهيم بن علي الفقيه قال: ومنهم، يعني فقهاء المدينة، أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
مات ببغداد سنة ستين ومائة، ودفن في مقابر قريش.
مات ببغداد سنة ستين ومائة، ودفن في مقابر قريش.
وأخبرنا المسلم بن محمد إجازة، أنا زيد بن الحسن، أنا أبو منصور السيباني، أنا أبو بكر الخطيب قال: اسم أبي سلمة، ميمون، روى عنه الليث بن سعد، ووكيع، وسمى طائفة، وأورد بعض ما قلنا، وبين أبن أبي طالب الحجار وبينه ستة أنفس، وهذا في غاية العلو.
أخبرنا أبو الحسين اليونيني، وأحمد بن العماد، وأحمد بن تاج الأمناء، ونصر الله بن محمد، وعلي بن أحمد، وأحمد بن المجاهد، وعلي بن بقاء، وأحمد بن مؤمن، وعبد الدايم الوزان، وآخرون، قالوا: أنبأ الحسين بن الزبيدي، وعبد الله بن اللتي، وأنا عبد الحافظ المقدسي، أنا ابن الزبيدي، وموسى بن عبد القادر، وأنا أحمد بن إسحاق بمصر، أنا أبو علي الحسن بن) المبارك، وعبد اللطيف بن عسكر، ونفيس بن كرم، قالوا ستتهم: أنا عبد الأول السجزي، أنا محمد بن عبد العزيز، أنا عبد الرحمن بن أحمد، أنا عبد الرحمن البغوي ، ثنا العلاء بن موسى إملاء، ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، بإسناد له قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة لا يتمسك بأداء حقك بعدي إلا الصابرون، فهذا حديث معضل الإسناد.
4 (عبد العزيز بن مسلم، القسملي، مولاهم، الخراساني ثم
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»