قال النسائي: لا بأس به، يكنى: أبا داود، وعن الزهري: ففيه شيء.
وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال محمد بن يحيى الذهلي: سكن البصرة، وما روى عن الزهري، فإنه قد اضطرب في أشياء، وهو غير الزهري أثبت.
وقال العقيلي: سليمان بن كثير الواسطي مضطرب الحديث، وروى عن: حصين، وحميد الطويل أحاديث لا يتابع عليها.
قلت: قد تقرر أنه صدوق يحتج به.
مات سنة ثلاث وستين.
4 (سليمان بن أبي كريمة))