بلده وعلى علم عالمه، لقد رأيتني اقتصر على سعيد بن عبد العزيز، فما أفتقر معه إلى أحد.
وقال يحيى الوحاظي: سألت سعيد بن عبد العزيز عن حديث، فامتنع علي، وكان عسرا.
ابن معين، عن أبي مسهر قال: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يعرض عليه قبل الموت، وكان يقول: لا أجيزها.
أبو زرعة، عن أبي مسهر قال: رأيتهم يعرضون عليه حديث المعراج، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس، فقلت: يا أبا محمد، أليس حدثتنا عن يزيد أنه قال: حدثنا أصحابنا، عن أنس، قال: نعم، إنما يقرأون على أنفسهم.
أبو مسهر: سمعت سعيدا يقول: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين، صوت واع، وناطق عارف.
عقبة بن علقمة: أنا سعيد بن عبد العزيز قال: من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بعدل.) الوليد بن مزيد قال: سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف قال: هو شبع يوم وجوع يوم.
أبو مسهر: سمعت سعيدا يقول: لا أدري نصف العلم.
وسمعته يقول: ما كنت قدريا قط.