تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٤٠٤
وقال أبو زرعة: ثقة مأمون.
وقال أبو حاتم: هو ثقة قبل أن يختلط وكان اعلم الناس بحديث قتادة.
وقد ذكرنا أن سعيد بن أبي عروبة كان أول من صنف العلم بالبصرة.
قال أحمد: ومن سمع من سعيد قبل الهزيمة فسماعه جيد.
قلت: يعني هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسين، وكانت في أواخر سنة خمس وأربعين ومائة.
وقال يزيد بن هارون: لقيت ابن أبي عروبة قبل الأربعين يدهر ورأيته سنة اثنتين وأربعين ومائة فأنكرته، وكان يحيى بن سعيد القطان يوثقه.
وقال أبو نعيم: كتبت عنه عندما اختلط حديثين. وقال ابن مثنى: ثنا الأنصاري: دخلت أن وعبد الله بن سلمة الأفطس على سعيد بعدما تغير فجعل ينظر في وجوهنا ولا يعرفنا.
قال محمد بن سلام الجمحي: كان ابن أبي عروبة يمزح وكان يحدث فإذا أعجبه حفظه قال دقك بالمنحاز حب الفلفل.) وقال رجل: أتيت ابن أبي عروبة فتمارى عنده رجلان فبقي يغري بينهما قليلا.
وقال أحمد بن حنبل، في تدليس سعيد: لم يسمع سعيد من الحكم ولا من الأعمش ولا من حماد ولا من عمر بن دينار ولا من هشام بن عروة ولا من ابن عقيل
(٤٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 ... » »»