قال سفيان الثوري: ليس بشيء.
قلت: ولي القضاء سبع عشرة سنة وكان من نبلاء القضاة. وقد روى عنه أيضا ابن علية ومعاذ وبشر بن المفضل. وذكره أبو حاتم ولم يجرحه.
وقال بكار بن محمد السيريني: رأيت سوارا إذا أراد أن يحكم رفع رأسه إلى السماء وتغرغرت عيناه ثم حكم. وبلغنا أن المنصور استقدمه ليعزله لأنه شكي منه فعطس المنصور بحضوره فلم يشتمه فقال: ما منعك من التشميت قال: لأن أمير المؤمنين لم يحمد الله، قال: فقد حمدت في نفسي، قال: وقد شتمك في نفسي، قال: ارجع فلو حابيت أحدا لحابيتني.
مات سوار في آخر سنة ست وخمسين ومائة.