وعنه عباد بن منصور والحارث بن مسلم. وسمع منه أبو داود وعبد الرحمن بن مهدي وتركاه.
قال أبو داود: لقيناه، فقال: عدوا إن الناس لا يعلمون أني لم ألق أنسا أما تعلمان أني ما لقيته قال: ثم بلغنا أنه يروي عنه، فلقيناه، فقال: عدوا إني أذنبت ذنبا، أفلا يتوب الله علي قلنا: نعم قال: تبت، ما سمعت من انس شيئا. كان بعد ذلك يبلغنا أنه يروي عنه فتركناه.) وقال بشر بن عمر الزهراني: قال زياد بن ميمون: عدوا أني كنت يهوديا فأسلمت، أما كنتم تقبلون توبتي ما سمعت من أنس شيئا. وكان يزيد بن هارون يرميه بالكذب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
4 (زياد بن حبان الرقي. ن ق. كوفي الأصل.)) روى عن الزهري وابن المنكدر وأيوب وأبو إسحاق وابن جريج وجماعة.
وعنه أبو نعيم وأبو أحمد الزبيري ومعمر بن سليمان وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: كان يشرب المسكر. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: لا أرى به بأسا. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: مات سنة ثمان وخمسين ومائة.