تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٣٨٦
قراءته وصحتها، وإن كان غيرها أفصح منها إذ القراءات الثابتة فيها الفصيح والأفصح.
وبالجملة إذا رأيت الإمام في المحراب لهجا بالقراءات وتتبع غريبها فاعلم أنه فارغ من الخشوع محب للشهرة والظهور، ونسأل الله السلامة في الدين.
قيل: إن حمزة رحمه الله مات بحلوان سنة ست وخمسين ومائة على الصحيح، وكان أيضا رأسا في الفرائض.
وقيل: إنه مات سنة ثمان وخمسين ومائة. والله أعلم.
وقد استوفيت ترجمته في طبقات القراء. ومات وقد قارب الثمانين.
4 (حيوة بن شريح. ع. بن صفوان التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه، من رؤوس العلم والعمل)) بديار مصر.
روى عن ربيعة بن يزيد القصير وعقبة بن مسلم ويزيد بن أبي حبيب وأبي يونس سليم بن جبير وطائفة.
وعنه ابن المبارك وأبو وهب وأبو عاصم. والمقري وعبد الله بن يحيى البرلسي، وجماعة آخرهم موتا هانئ بن المتوكل الإسكندراني.
(٣٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 ... » »»