تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٣٨٣
4 (حماد عجرد.)) من كبار الأخباريين. كان بينه وبين بشار بن برد أهاج ومعارضات، وكان بالكوفة الحمادون الثلاثة: هذا وحماد الراوية المذكور وحماد بن الزبرقان، فكانوا يشربون الخمر ويتهمون بالزندقة. وهذا فاسمه حماد بن يونس بن كليب أبو يحيى الكوفي. وقيل هو واسطي.
قال خلف بن المثنى: كان يجتمع بالبصرة عشرة في مجلس لا يعرف مثلهم في تضاد أديانهم ونحلهم: الخليل بن أحمد سني، والسيد بن محمد الحميري رافضي، وصالح بن عبد القدوس ثنوي، وسفيان بن مجاشع صفري، وبشار بن برد خليع ماجن، وحماد عجرد زنديق، وابن رأس الجالوت يهودي، وابن نطيرا متكلم النصارى، وعمرو ابن أخت المؤيد المجوسي، وروح بن سنان الحراني صابئي، فيتناشد الجماعة أشعارا، فكان بشار يقول: أبياتك هذه يا فلان، أحسن من سورة كذا وكذا، وبهذا المزاح ونحوه كفروا بشارا.
ولحماد عجرد نظم فائق.
مات سنة خمس وخمسين ومائة. وقيل: سنة إحدى وستين. وقيل غير ذلك. ويقال: إنه قتل.
4 (حمزة الزيات. م.)) ) حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل، الإمام العلم أبو عمارة التيمي الكوفي الزيات، أحد السبعة القراء، مولى آل عكرمة بن ربعي.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»