قلت: وأخبار أبي حنيفة رضي الله عنه ومناقبه لا يحتملها هذا التاريخ فإني قد أفردت أخباره في جزأين.
وقيل: إن المنصور سقاه السم لقيامه مع إبراهيم فعلى هذا يكون قد حصل الشهادة وفاز بالسعادة.
قال أبو يوسف القاضي: كانت وفاته في شوال سنة خمسين ومائة.
وقال الواقدي وأبو حسان الزيادي ويعقوب بن شيبة: مات في رجب سنة خمسين، ويقال مات في شعبان. وحديثه يقع عاليا لابن طبرزد.
4 (النعمان ابن المنذر الدمشقي. د ن. أبو الوزير.)) عن طاوس ومجاهد ومكحول وعطاء والزهري. وعنه يزيد بن السمط ومحمد بن يزيد الواسطي ويحيى بن حمزة والهيثم بن حميد ومحمد بن شعيب وآخرون.
أظنه مر في الطبقة الماضية. وثقه دحيم وقال: رمي بالقدر. وقال أبو داود: كان داعية إلى القدر صنف فيه.
4 (نعيم بن حكيم المدائني. د.)) عن أبي مريم الثقفي.