الأمير أحد قواد بني عباس. ولي دمشق للمنصور بعد صالح بن علي العباسي ثم ولاه إمرة الديار المصرية ودخل القيروان لحرب الإباضية. وكان شجاعا حازما مهيبا، هزم أبا الخطاب عبد الأعلى رأس الخوارج ثم ظفر به وقتله.
ومات ابن الأشعث هذا سنة تسع وأربعين ومائة.
((محمد بن أبي الجعد)) روى عن الشعبي أنه كره شراء تراب الصاغة بالورق.
ويقال: هو محمد بن الجعد البصري.
له عن عطاء والزهري.
وعنه سفيان ووكيع وأبو نعيم وغيرهم.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال أبو الفتح الأزدي: محمد بن الجعد متروك.
قلت: ومحمد بن الجعد.
حدث عنه محمد بن عيسى بن الطباع، كأنه آخر.
4 (محمد بن أبي حفصة. خ م ن. أبو سلمة البصري.)) عن الزهري وقتادة وأبي حمزة الضبعي.