تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٢٤
وثقه يحيى بن معين وأحمد وهو قليل الحديث.
4 (العلاء بن عبد الكريم، أبو عون اليامي الكوفي الزاهد.)) عن مرة الطيب ومجاهد وعبد الرحمن بن سابط. وعنه سفيان وشريك ووكيع وأبو نعيم.
وثقه أحمد وأبو حاتم. وهو قليل الرواية، وكان من الخائفين.
قيل له مرة: ما هو إلا عفو الله أو النار، فصاح وسقط مغشيا عليه.
يقال: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
4 (العلاء بن كثير القرشي، مولاهم الإسكندراني المصري الزاهد.)) عن سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وأبي عبد الرحمن الحبلي وعكرمة. وعنه الليث وابن لهيعة وضمام بن إسماعيل ورشدين بن سعد. عمل الليث للمنصور فهجره حتى تاب.
وروى سليمان بن داود المهدي عن علي بن مطلب وغيره أن العلاء بن كثير كان لا يلقى أحدا إذا قدم الإسكندرية غير الليث، فبلغ العلاء أنه ولي وإنما ولي مصلحة للمسلمين، فلما قدم يتلقه ومنع أصحابه. قال فدخل الليث
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»