المسجد فلم يقم له أحد، فجلس إلى العلاء فقال: يا ليث وليت فقال خفت على دمي، فقال: لسحرة فرعون كانوا أقرب عهدا بالكفر منك، ولهم كانوا أعلم بالله منك حين قالوا: اقض ما أنت قاض، قال: فإني أتوب إلى الله، فقال العلاء لإخوانه: خذوا بيد أخيكم. قلت: وقد وثقه أبو زرعة، ولا شيء له في الكتب. وأصله فارسي وهو من موالي بني) سهم.
قال سعيد بن أبي مريم: قال العلاء بن كثير: لو أن الدنيا وضعتني درجة لأحببت أن أبادرها إلى درجة أخرى.
قال علي بن مطلب: كان العلاء بن كثير حسن الصوت بالقرآن، فإذا قام من الليل استيقظ له الجيران لحسن صوته، فخاف الفتنة، فدعا الله، فذهب صوته.
قال ابن يونس: توفي العلاء بن كثير بالإسكندرية سنة أربع وأربعين ومائة.
4 (العلاء بن كثير الدمشقي.)) مولى بني أمية. نزل الكوفة وحدث عن مكحول. وعنه يحيى بن حمزة ومصعب بن سلام وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي وآخرون.
ضعفه علي بن المديني، وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء.