بعضهم: ارتفع يا أبا أرطأة إلى صدر الحلقة، فقال: حيث جلست أنا صدرها. فقال عيسى: جروا برجله وأخرجوه وقال ابن إدريس كنا نأتي الحجاج بن أرطأة فنجلس حتى تطلع الشمس فلا يخرج إلى صلاة جماعة فتركه.
وعن سليمان بن أبي سليمان قال الحجاج: ألا تصلي في جماعة فقال: أصلي مع هؤلاء يزحموني، وعن أبي مالك الجنبي قال: خرج حجاج بن أرطأة ومعه بعض أصحابه فمر بمساكين في الطرق فسلم صاحبه على المساكين فقال الحجاج: إنه لا يسلم على أمثال هؤلاء، وقد خرج مسلم في صحيحه للحجاج فقرنه بآجر.
توفي بالري مع المهدي سنة بضع وأربعين. قال ابن حبان: في سنة خمس.
4 (حجاج بن حجاج الباهلي.)) قد تقدم أنه مات سنة إحدى وثلاثين.
وذكر الحافظ عبد الغني بن سعيد أنه هو حجاج الأسود فوهم بل حجاج الأسود هو القسلمي رجل صالح عابد يقال له: زق العسل.
حدث عن شهر بن حوشب ومعاوية بن قرة وأبي نضرة.
روى عنه حماد بن سلمة وجعفر بن سليمان وعيسى بن يونس وروح بن عبادة.) وثقه ابن معين وغيره.