تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٤٦٢
وقال مصعب الزبيري: كان أوبه الزناد فقيه أهل المدينة وكان صاحب كتابه وحساب وفد على هشام الخليفة بحساب ديوان المدينة وكان يعاند ربيعة.
قال إبراهيم بن المنذر الحرامي: هو كان سبب جلد ربيعة الرائي فولي بعد ذلك المدينة فلان التميمي فرسل إلى أبي الزناد فطين عليه بيتا فشفع فيه ربيعة.
وروى الليث عن ربيعة قال: أما أبو الزناد فليس بثقة ولا رضي.
قلت: انعق الإجماع على توثيق أبي الزناد والله أعلم.
وقيل للثوري: جالست أبا الزناد قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
توفي أبو الزناد سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقيل: سنة ثلاثين.
4 (عبد الله بن سيرة الكوفي، أبد سبرة.)) عن الشعبي وأبي الضحى.
وعنه خشيم ويحيى ابن أبي زائدة وحفص بن غياث.
قال أبو حاتم: صالح.
4 (عبد الله بن سليمان الطويل د ن أبو حمزة المصري. كانوا يرون أنه من الأبدال.)) روى عن نافع وكعب بن علقمة.
وعنه الليث بن سعد وضمام بن إسماعيل ومفضل بن فضالة.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»