4 (عبد الله بن ذكوان ع أبو الزناد ويكنى أبا عبد الرحمن.)) الفقيه المدني مولى قريش، يقال إنه ابن أخي أبو بؤلؤة قاتل أمير المؤمنين عمر.
سمع أنسا وأبا أمامة بن سهل وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وسعيد بن المسيب والأعرج فأكثر عنه.
روى عنه مالك وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد والسفيانان وابنه عبد الله بن أبي الزناد وخلق كثير.
وكان أحد الأئمة الأعلام.
قال الليث: رأيت خلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وطالب شعر وصنوف. قال: ثم لم يلبث أن) بقي وحده وأقبلوا على ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
وقال أبو حنيفة: رأيت ربيعة وأبا الزناد وكان أبو الزناد أفقه الرجلين.
وروى الليث عن عبد ربه بن سعيد قال: رأيت أبا الزناد دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه مثل ما مع السلكان من الأتباع فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب ومن سائل عن الشعر ومن سائل عن الحديث ومن سائل عن معضلة.
وقال بعض النقاد: أصح الأسانيد: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
وقال أحمد بن حنبل: هو أعلممن ربعية قال: وكان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.