تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٤٤
وعن إبراهيم بن مرزوق قال: كنا عند إياس قبل أن يستقضى وكنا نكتب عنه الفراسة كما) نكتب من صاحب الحديث الحديث.
وقال حميد: شك أنس في ولد له فدعا إياس بن معاوية فنظر له.
وقال الأصمعي: رأي إياس رجلا فقال: تعال يا يمامي قال: لست بيمامي فقال: فتعالى يا أضاخي. قال: لست بأضاخي قال: فتعال يا ضروي، فجاء فسأله عن نفسه، فأقر أنه ولد باليمامة ونشأ بأضاخة ثم تحول إلى ضرية.
وقال ابن شوذب: شهدت إياسا يقول: ما بعد عهد قوم بنبيهم إلا كان أحسن لقولهم وأسوأ لفعلهم.
وقال ابن شبرمة: قالوا لإياس: إنك معجب برأيك قال: لو لم أعجب به لم أقض به.
وعن محمد بن مسعر قال: قال رجل لإياس: علمني القضاء، قال: إن القضاء لا يتعلم إنما القضاء فهم. وقيل إنهم قالوا لإياس: إنك تكثر الكلام قال أفبصواب أتكلم أم بخطأ قالوا: بصواب. قال فالإكثار من الصواب أفضل.
وعن إياس وقيل له: ما عيبك قال: الإكثار.
وقال حميد الطويل: لما ماتت أم إياس بكى فقيل: ما يبكيك؟ قال:
(٤٤)
مفاتيح البحث: إياس بن معاوية (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»