المخزومي وأبا علاقة الفزاري صبرا، ووجه أبو مسلم الخراساني محمد بن أشعث على إمرة فارس وأمره أن يضرب أعناق نواب أبي سلمة الخلال ففعل ذلك.
وفيها وجه السفاح عمه عيسى بن علي فارس فغضب محمد بن أشعث وهم بقتله وقال: أمرني أبو مسلم أن لا يقدم علي أحد يدعي الولاية من عنده إلا ضربت عنقه، ثم إنه فكر وخاف من غائله ذلك المقال واستخلف عيسى ابن علي على أن لا يعلو منبرا ولا يتقلد سيفا إلا وقت جهاد، فلم يل عيسى بعد ذلك عملا. ثم وجه السفاح عمه إسماعيل بن علي على فارس وغضب من أبي مسلم ولكنه كان يعجو عنه، وبعث على الحجاز واليمن داود بن علي، واستعمل على الكوفة ابن عمه عيسى بن موسى وتوطدت للسفاح الممالك.